الديوان التميمي
أبني حسينٍ إنّني
أصبحتُ في كنَفِ الأميرِ
ولنا معاشٌ في قطيـ
ـعتهِ على الماءِ النميرِ
وبنيتُ بيتاً عندهُ
سمّيتهُ بيتَ السرورِ
وإذا حضرتُ فناءهُ
وشربتُ من حلَبِ العصيرِ
فكأنّني في نعمتي
ربُّ الخورنقِ والسديرِ
لولا تردُّدُ حاشرٍ
كالكلب في اليوم المطيرِ
غادٍ عليّ ورائحٌ
يصِلُ الرواح إلى البكورِ
فإذا بدا لي وجههُ
أخرجتُ صفراً من سروري
فهل الأميرُ بفضلهِ
من قبحِ طلعته مجيري