آب هذا الهم فاكتنعا
للشاعر: يزيد بن معاوية
آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا
وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا
جالِساً لِلنَجمِ أَرقُبُها
فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا
صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى
أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا
وَلَها بِالماطرونَ إِذا
أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا
خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت
ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا
في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها
الزَيتونُ قَد يَنَعا
